يُرجم المحصَنُ، وإنما معنى الحجر هاهنا (?): الحرمانُ والخَيْبَة، كقولك إذا خيبتَ الرجلَ (?) وآيسته من الشيء: مالكَ غيرُ التراب، وما في يدك غيرُ الحجر، ونحو ذلك من الكلام، وقد رُوي عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: أنه قال: "إِذَا جَاءَكَ صَاحِبُ الكَلْبِ يَطْلُبُ، فَامْلأْ كَفَّهُ تُرَابًا" (?)، يريد: أن الكلبَ لا ثمنَ له، فضرب المثل بالتراب الذي ليس له قيمةٌ (?).

وقوله -عليه الصلاة والسلام-: "يا عبدُ بنَ زمعة" يجوز في (عَبد) ضمُّ الدال، وهو الأصل، وفتحُها (?) إتباعًا لنونِ (ابن)، وإسكانُ ميم (?) (زمعة) أكثرُ من الفتح.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015