به، ألا ترى أن النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال في قصة المتلاعنة (?): "إِنْ جَاءَت (?) بِهِ كَذَا وَكَذَا، فَمَا أَرَاهُ إِلَّا كَذَبَ عَلَيْهَا (?)، وَإِنْ جَاءَتْ بِهِ كَذَا وَكَذَا (?)، فَمَا أَرَاهُ إِلَّا صَدَقَ عَلَيْها"، فَجَاءَتْ بِهِ عَلَى النَّعْتِ المكروهِ، ثم لم يحكم به، وإنما يُحكم بالشبه (?) في موضعٍ لا يوجد فيه (?) أقوى منه؛ كالحكم بالقافَةِ، وأبطل معنى الشَّبَه (?) في المتلاعنة (?) إلى وجود الفراش أقوى منه، وهذا كما يحكم في (?) الحادثة بالقياس إذا لم يكن فيها نصّ، فإذا وجد فيها ظاهر، ترك له القياس، واللَّه أعلم (?).

وفيه: أن فراشَ الأمةِ كالحرة، وهو مذهبنا؛ أعني: أنها تكون فراشًا بالوطء، فمتى (?) اعترفَ سيدُها بوطئها، أو أتتْ بولدٍ، فاعترف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015