بل لا يزيد العينَ إلا قبحًا، إلا عندَ الاضطرار؛ كما تقدم.

وقد حكى الباجيُّ نحوَه عن مالك، كان فيه طيبٌ أو لم يكن (?)، كان فيه سوادٌ أو خضرةٌ، قال: [و] إن اضطُرَّتْ (?) إلى ذلك (?).

وقوله -عليه الصلاة والسلام-: "و (?) لا تمس طيبًا" إلى آخره.

فيه: تحريمُ الطيب على الحادِّ إلا ما استُثني من النُّبْذَة، وهي بضم النون بعدها الموحدة ساكنة وبالذال المعجمة: القطعةُ، والشيء (?) اليسيرُ، وأدخل فيه الهاء؛ لأنه بمعنى القطعة، وظاهرُه (?): البخورُ بها (?).

وقال الداودي: معناه: أن تسحق القسطَ، وتلقيه في الماء آخرَ غسلها (?)، ليذهب برائحة الحيض؛ كما قال -عليه الصلاة والسلام- للمستحاضة: "خُذِي فِرْصَةً مُمَسَّكَةً (?)، فَتَتَبَّعِي بِهَا أثَرَ الدَّمِ" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015