ق: وكراهتُها له إما لكونه مولًى، أو لسواده -رضي اللَّه عنه- (?).
واغْتبَطَتْ (?): هو بفتح التاء والباء؛ ليبين (?) أنه ليس مبنيًا للمفعول؛ فإن الغبطة -على ما قاله أهل اللغة (?) -: أن يتمنى مثلَ حال المغبوط من غير أن يريدَ زوالَها عنه، وليسَ بحسد، تقول منه: غَبَطْتُه بما نال، أَغْبِطُه غَبْطا، وغِبْطَةً، فاغتبطَ هو؛ كقولك (?): منعتُه فامتنعَ، وحبستُه فاحتبسَ، قال الشاعر: [البسيط]
وَبَيْنَمَا المَرْءُ في الأَحْيَاءِ مُغْتبِطٌ ... إذْا هُوَ الرَّمْسُ تَعْفُوهُ الأَعَاصِيرُ
أي: هو مغتبط.
قال الجوهري: أنشدنيه أبو سعيد: بكسر الباء؛ أي (?): مغبوط، قال: والاسم الغِبْطَة، وهو حُسن الحال، ومنه قولهم: اللهمَّ غَبْطًا لا هَبْطًا؛ أي: نسألك الغبطةَ، ونعوذُ بك من أن نهبطَ عن حالنا (?).