من قال: "زَوَّجْتُكَهَا" (?) الصواب، وهم أكثرُ حفظًا (?) (?).
ق: وقال بعضُ المتأخرين: ويحتمل صحة اللفظين، ويكون أحرى (?) لفظ التزويج أولًا، فملكها (?)، قال له: اذهبْ فقد ملكتها بالتزويج السابق.
واستبعده (?) ق من وجوه: من جملتها أنه قال: لخصمه أن يعكس (?) الأمر، ويقول: كان انعقادُ النكاح بلفظ التمليك، وقوله -عليه الصلاة والسلام-: "زَوَّجْتُكَهَا" إخبارٌ عمَّا مضى بمعناه، فإن (?) ذلك التمليك هو تمليكُ نكاح.
ثم قال: وإنما الصواب في مثل هذا أن ينظر إلى الترجيح، واللَّه أعلم (?).
قلت: وهو كما قال الشيخ رحمه اللَّه، ولا خيرَ في التعسُّفِ، وتحميلِ