المكسورةُ، وشبهُ ذلك يقعُ عليه (?) اسمُ شيء، وهو مما لا يتعذَّرُ وجودُه، وهم مجمِعون على أن (?) مثلَه لا يكون صداقًا، ولا يصحُّ به النكاح، قاله ع (?) (?).
السابع: قوله -عليه الصلاة والسلام-: "التمسْ (?) ولو خاتمًا من حديد": يروى بالنصب، وهو الأكثرُ على أن يكون خبرَ (كان) المحذوفة؛ أي: ولو كان الملتمَسُ خاتمًا من حديد، ويروى: بالرفع على تقدير: ولو حضرَ خاتم من حديد، و (لو) هنا هي التقليلية (?)، وقد وهم فيها بعضُ المتأخرين ممن تكلم على الحديث وهمًا شنيعًا.
والخاتمُ فيه أربعُ لغات: فتحُ التاء، وكسرُها، وخاتامٌ، وخَيْتامٌ، والجمعُ الخواتيم.
وأما خاتمةُ الشيء، فآخرُه ومنتهى أمرِه، ومحمد -صلى اللَّه عليه وسلم- خَاتَمُ النبيين -بالفتح-: خَتَمَهم، فهو كالخاتَم والطابع لهم، وبالكسر: بمعنى أنه خَتْمُهم؛ أي: آخرُهم، وقد قرىء بهما في (?) قوله تعالى: