* الكلام على الحديث من وجوه:

الأول: اختُلف في عِدَّة (?) الطائفة، فقيل: أقلُّها ثلاثةٌ، أو أربعة، وهي صفةٌ غالبة، فإنها الجماعة الحافة حولَ الشيء المطيفة به.

وعن ابن عباس في تفسيرها: أربعةٌ إلى أربعين رجلًا.

وعن الحسن: عشرة.

وعن قتادة: ثلاثة فصاعدًا.

وعن عكرمة: رجلان فصاعدًا.

وعن مجاهد: الواحد فما فوقه.

وأظهرُ هذه الأقوال قولُ ابن عباس، وأبعدُها قولُ مجاهد (?).

والساحل: شاطىء البحر.

قال ابن دريد: هو مقلوب، وإنما الماء سحله.

والبحر، قيل: يسمى بحرًا؛ لعمقه واتساعِه، ويُجمع على: أَبْحُر، وبِحار، ويُحور، وكلُّ نهرٍ عظيمٍ بحرٌ (?)، قالوا: وكيف (?) تقلَّبَتْ حروفُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015