قال ابن عطية: وما استيسر عند جمهور (?) أهل العلم: شاةٌ، وقال عمر، وعروة بن الزبير (?): ما استيسر: جملٌ (?) دونَ جمل، وبقرةٌ دونَ بقرة، وقال الحسن: أعلى الهدي بدنةٌ، وأوسطُه بقرةٌ، وأَخَسُّه شاةٌ (?).

وقوله: "وكان ناسٌ يكرهونها" (?) يعني بالناس: عمرَ، وعثمان، كما تقدم.

ق: اختلفوا فيما كرهه عمرُ من ذلك، هل هذه المتعةُ، أو فسخُ الحج إلى العمرة؟

قال: والأقربُ (?) أنها هذه، فقيل: إن هذه الكراهة والنهيَ (?) من باب الحمل على الأولى، والمشورة به على وجه المبالغة.

وقوله: "رأيت في المنام" إلى آخره، فيه: الاستئناسُ بالمرائي على طريق ترجيح (?) الأحكام الشرعية بها، وقد شهد الشرعُ بِعِظَم قدرِها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015