* الكلام على الحديث من وجوه:
الأول: يقال: كَسَفَتِ الشمسُ والقمرُ -بفتح الكاف-، وكُسِفا -بضمها-، وانْكَسَفا، وخَسَفا (?)، وخُسِفا، وانْخَسَفا، بمعنى.
وقيل: كسفتِ الشمسُ -بالكاف-، وخسف القمر -بالخاء-.
وحكى ع عكسَه عن بعض أهل اللغة المتقدمين (?).
ح: وهو باطلٌ مردود؛ لقول اللَّه سبحانه: {وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8)} [القيامة: 8]، ثم (?) جمهورُ أهل اللغة وغيرهم على أن الخسوف والكسوف (?) يكون لذهاب ضوئهما (?) كلِّه، ويكون لذهاب بعضِه.
وقال جماعة، منهم الإمام الليثُ بن سعد: الخسوفُ في الجميع، والكسوفُ في البعض.