ضيق الحال في ذلك الزمان، ما يدل (?) على رفيع مقامهن في الدين، وامتثالِ أمرِ الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- (?).
العاشر: المراد (بالعشير) هنا: المعاشرة والمخالطة عندَ أهل اللغة، وحمله الأكثرون هنا (?) على الزوج، وقال آخرون: هو كل مُخالِط.
وقد أحسن الحريري رحمه اللَّه حيث قال: وَأَفِي (?) لِلْعَشيرِ، وَإِنْ لمْ يُكَافِىءْ بِالعَشِيرِ (?).
أراد بالأول: المعاشر، وبالثاني: العُشْر؛ فإنه يقال: عُشْر، وعَشير، ومِعْشار (?)، بمعنى.
قال الخليل رحمه اللَّه تعالى العَشير والشَّعير على القلب.
ومعنى الحديث: أنهن يجحدن الإحسانَ؛ لضعفِ عقولهنَّ، وقلَّةِ معرفتهنَّ، فيُستدل به على ذم مَنْ يجحد إحسانَ ذي (?) الإحسان (?).
الحادي عشر: (الأقرطة): جمع قُرْط.