الأمصار في ذلك: أنه لا أذانَ، ولا إقامةَ للعيدين، وإنما أحدث الأذانَ معاويةُ، وقيل: زيادٌ، وفعلَه آخرَ إمارته (?) ابنُ الزبير، والناسُ على خلاف ذلك، وعملُ أهل المدينة ونقلُهم (?) المتفقُ عليه يردُّ (?) ما أحدث (?).

ق: وكأَن سببه (?): تخصيصُ الفرائضِ بالأذانِ (?)؛ تمييزًا (?) لها بذلكَ عن النوافلِ، وإظهارًا لشرَفها (?)، وأشار بعضُهم إلى معنى آخر، وهو: أنه لو دعا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إليها (?)، لوجبت الإجابةُ، وذلك منافٍ لعدم وجوبها، قال: وهذا حسنٌ (?) بالنسبة إلى مَنْ يرى أن صلاة الجماعة فرضٌ على الأعيان (?).

ح: ويُستحب أن يقال فيها: الصلاةَ جامعةً -بنصبهما-، الأولُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015