* الكلام على الحديث من وجوه:
الأول: الحديثُ نصٌّ في وقوع الخطبة بعد صلاة الأضحى.
والأضحى: يذكَّر ويؤنث، فمن ذَكَّر (?)، ذهب إلى اليوم، قاله الجوهري (?).
الثاني: المرادُ بالنُّسُك ها هنا: الذبيحة، وهو -بضم النون والسين، وإسكان السين-: العبادة، والناسك: العابِد، يقال: نَسَكَ وتَنَسَّكَ: إذا تَعَبَّد، ونَسُك -بضم السين- نساكة (?)، أي: صار ناسكًا، والنَّسيكة: الذبيحة، والجمعُ: نُسُك، ونسَائك، تقول (?) منه: نَسَكَ للَّه يَنْسُكُ، والمَنْسَك (?)، والمَنْسِك: الموضعُ الذي تُذبح فيه النسائك، وقرىء (?)