وقال ابن عباس -أيضًا-: هي أسماءٌ أقسمَ اللَّه -تعالى- بها.
وقال زيدُ بنُ أسلمَ: هي أسماءٌ للسُّوَر (?).
وقال قَتادة: هي أسماءٌ للقرآن؛ كالفرقان، والذِّكْر.
وقال مجاهدٌ: هي فواتِحُ السُّوَر (?).
قال ابنُ عطية: كما يقولون في أوائل الإنشاد لشهير القصائد: بل، ولا بل، نحا هذا النحوَ أبو عبيدةَ، والأخفشُ.
وقال قومٌ: هي حسابُ أبي جاد؛ لتدلَّ على مدة ملَّةِ محمدٍ -صلى اللَّه عليه وسلم-؛ كما ورد في حديث حُيَيَّ بنِ أَخْطَبَ، وهو قولُ أبي العالية رفيعٍ، وغيرِه.
وقال قُطْرُبٌ وغيرُه: هي إشارة إلى حروف المعجم؛ كأنه يقول للعرب: إنما تَحَدَّيتكم (?) بنظمٍ من هذه الحروفِ التي (?) عرفتم، فقوله تعالى: {الم} بمنزلة قولك (?): اب ت ث؛ ليدل بها على التسعةِ (?) والعشرين (?) حرفًا.
وقال قوم: هي أَمارةٌ قد كان اللَّه -تعالى- جعلها لأهل الكتاب،