* الكلام على الحديث من وجوه:

الأول: قوله (?): "صلاة الفجر"، يعني: صلاة الصبح.

الثاني: قوله: "الم" السجدة: اعلمْ: أنه قد اختُلف في الحروف المتقطعة (?) في أوائل السور على قولين:

قال الشعبيُّ عامرُ بنُ شراحيل (?)، وسُفيانُ الثوريُّ، وجماعةٌ من المحدِّثين: هي سرُّ اللَّه في القرآن، وهي من المتشابِه الذي انفردَ اللَّه تعالى بعلمِه، ولا يجبُ أن يتكلم فيها، ولكن نؤمن بها، وتُمَرُّ كما جاءت.

وقال الجمهور من العلماء: بل (?) يجب أن نتكلم (?) فيها، ونلتمس (?) الفوائدَ التي تحتها، والمعاني التي تتخرج عليها.

واختلفوا في ذلك على اثني عشر قولًا (?):

فقال علي بنُ أبي طالب، وابنُ عباسٍ -رضي اللَّه عنهما-: الحروفُ المقطَّعة في القرآن (?) اسمُ اللَّه الأعظمُ، إِلا أنا لا نعرفُ تأليفَه منها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015