وقوله: "كنت أعلم إذا انصرفوا"، لا يلزم منه أن يكون ابنُ عباس لم (?) يحضر لتلك (?) الصلاة المنصرفَ منها؛ لجواز أن يكون متأخرًا في الصف، وذلك شأن الصبيان.

ق (?): وقد يؤخذ منه (?): أنه لم يكن ثَمَّ مُسَمِّعٌ جهيرٌ (?) الصوت يبلِّغُ السلامَ بجهَارة صوته (?).

قلت: ويحتمل أن لا يؤخذ ذلك منه؛ لجواز أن يكون المسمِّعُ قريبًا من الإِمام، ولا يلزم أن يكون في آخر الصفوف؛ خلاف (?) التكبير، والحالة هذه؛ فإنه لا يختص بصفٍّ من الصفوف، فلذلك علم الانصراف بالتكبير والذكر، دونَ التسليم، واللَّه أعلم.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015