تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33] , وهو أحد التأويلات في قولهم: تبارك اللَّه، قاله "ع" (?).
(?) ثم اختلف أرباب المعاني في فائدة قوله: "كما صلَّيتَ على إبراهيم، وآلِ (?) إبراهيم" على تأويلات كثيرة، أظهرها: أن نبينا -عليه الصلاة والسلام- سأل ذلك لنفسه وأهلِ بيته؛ لتتم (?) النعمةُ عليهم والبركة؛ كما أتمها على إبراهيم وآله.
وقيل: بل سأل ذلك لأمته؛ ليثابوا على ذلك.
وقيل: بل ليبقى له ذلك إلى يوم الدين، ويجعل لديه لسان صدق في الآخِرين؛ كما جعله (?) لإبراهيم.
وقيل: بل سأل ذلك له ولأمته.
وقيل: كان ذلك قبل أن يُعَرَّف -عليه الصلاة والسلام- بأنه (?) أفضلُ ولد آدم، ويطلع (?) على علوِّ منزلته.