أصحُّهما: عدمُ الوجوب، واللَّه أعلم (?).
العاشر: في إبراهيم خمس لغات: إبراهيم، وإبراهام، وإبراهُم -بضم الهاء وفتحها وكسرها من غير ياء-، وجمعه: بَراهِمُ، وأَبارِهُ (?)، ويجوز فيه الواو والنون لاجتماع الشروط فيه.
قالوا: ومعناه أبٌ رحيمٌ (?) (?).
الحادي عشر: قوله: "حميد مجيد": قال أهل اللغة والمعاني، والمفسرون:
الحميد: بمعنى المحمود، وهو الذي تُحمد أفعالُه.
والمجيد (?): الماجد (?)، وهو من كَمُل في الشرف، والكرمِ، والصفاتِ المحمودة (?).
الثاني عشر: معنى البركة هنا: الزيادة من الخير والكرامة، والتكثير منها، وتكون بمعنى: الثبات على ذلك، من قولهم: بَرَكَت الإبلُ، وتكون البركة هنا بمعنى: التطهير والتزكية عن المعايب، وكما قال