وما رواه أبو داود عن المغيرة بن شعبة، قال: كان رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلِّي على الحصير، والفَرْوَةِ المدبوغَة (?).
وما رواه الترمذي عن ابن عباس: أن (?) النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يُصلِّي على الخُمْرَة (?).
وما رواه البخاري، ومسلم عن أنس، قال: كانَ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أحسنَ الناس خُلُقًا، فربما تحضُرُه الصلاةُ وهو في بيتنا، فيأمر بالبِساط الذي تحته، فَيُنْشَر، ثم يُنْضَح، ثم يقوم رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ويصلِّي بنا، ونقومُ خلفَه، وكان بساطُهم من جريدِ النَّخْل (?).
وما رواه البخاري، ومسلم، وأبو داود عن ميمونةَ زوجِ النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، قالت: كان رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلِّي وأنا حِذَاءَهُ، وربما أصابني (?) ثوبُه،