قال: ويُباشر بيديه ما يسجد عليه، ويُبرزهما عن كُمَّيه، ويَحْسِرُ العِمَامةَ عن جبهته.
وقال محمد بن مسلمة: ينبغي أن لا (?) يسجدَ على ثوبه الذي على جسده، ولا على يديه وهما في كُمَّيه حتى يفضي (?) بهما إلى الأرض؛ لأنه كان [كمن] يسجد بغير وجهه ويديه.
قال ابن وهب: وقد رأى النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- رجلًا يسجد وقد اعتمَّ على جبهته، فحسرَ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن جبهته (?).
قال صاحب "البيان والتقريب" وقد وردت أخبارٌ في السجود على ما لا ترفُّه فيه.
منها: ما رواه البخاري عن أنس، قال: كنا نصلِّي معَ النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فيسجدُ على فِراشِه (?).