صائد يأمنه غزلانه ... مثل ما يأمن غزلان الحرم

صل إن أحببت أن تعطى المنى ... يا أبا الشعثاء لله وصم

ثم ميعادك بعد الموت في ... جنة الخلد إن الله رحم

حيث ألقاك غلاما ناشئا ... ناعما قد كملت فيه النعم

وقال الأصمعي عن أبي سفيان بن العلاء قال بصرت الثريا بعمر بن أبي ربيعة وهو يطوف حول البيت فتنكرت وفي كفها خلوق فزحمته فأثر الخلوق في ثوبه فجعل الناس يقولون يا أبا الخطاب ما هذا زي المحرم فأنشأ يقول

أدخل الله رب موسى وعيسى ... جنة الخلد من ملاني خلوقا

مسحت كفها بجيب قميصي ... حين طفنا بالبيت مسحا رفيقا

فقال له عبد الله بن عمر مثل هذا القول في هذا الموضع فقال له يا أبا عبد الرحمن قد سمعت مني ما قد سمعت فورب هذه البنية ما حللت إزاري على حرام قط

وقيل لليلى الأخيلية هل كان بينك وبين توبة ما يكرهه الله قالت إذا أكون منسلخة من ديني إن كنت ارتكبت عظيما ثم أتبعه بالكذب

وقال العتبي خرجت إلى المربد فإذا بأعرابي غزل فملت إليه فذكرت النساء فتنفس ثم قال يا ابن أخي إن من كلامهن لما يقوم مقام الماء فيشفي من الظمأ فقلت صف لي نساءكم فقال نساء الحي تريد قلت نعم فأنشأ يقول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015