أيضًا في أيٍّ من كتبِهِ.
لَقَبُهُ: يُلقَّبُ بـ «زينِ الدِّينِ»، وورد هذا اللقب في «هديةِ العارفينَ» و» كشفِ الظنونِ» في الموضعِ الأولِ منهما فقط، ولم يذكرْهُ غيرُهما ممن ترجم له، ولم يُذكرْ هذا اللقبُ أيضًا في أيٍّ من كتبِهِ التي بخطِّهِ.
شُهْرَتُهُ: أما شهرته فإنه يُعرَفُ ويشتهرُ بـ «الدِّيوانيِّ»، وواضحٌ من ترجمتِهِ أنه رحمه اللهُ اشتُهر وعُرف بها في عصرِهِ وبعدَهُ، فقد ذُكرتْ هذه الشهرةُ في جميعِ مصادرِ ترجمتِهِ؛ قال الإمامُ الذهبيُّ: «المشهورُ بالشيخِ عليٍّ الدِّيوانيِّ»، وقال ابنُ الجزريِّ في «غايةِ النهايةِ» وأكثرُ من ترجم له: «المعروفُ بالدِّيوانيِّ»، وذُكِرتْ هذه الشهرةُ في «النشرِ» و» المنجدِ» و» كشفِ الظنونِ» والموضعِ الأولِ من «هديةِ العارفينَ» دونَ كلمةِ «المعروفِ».
ولكنّ هذه النسبةَ أو الشهرةَ لم تُذكرْ في أيٍّ من كتبِهِ، والظاهرُ أنها بسببِ تولِّيه بعضَ المناصبِ الدِّيوانيةِ، ولعلّه كان لا يحبُّ ذِكرَ هذه النسبةِ.
نص على مذهبِهِ الفقهيِّ في آخرِ كتابِهِ «طوالعِ النجومِ» (مخطوط)؛ حيث قال: «الشافعيّ مذهبًا».
ينسبُ إلى «واسطٍ»؛ بلدٍ بين الكوفةِ والبصرةِ، بناه الحجاجُ بنُ يوسفَ (ت 95 هـ)، خرج منه جماعةٌ من أهلِ العلمِ في كلِّ فنٍّ،