وجوه القراءات
1 - قرأ الجمهور {فلا أقسم} بمدّ (لا) على أنها نافية، وقرأ الحسن {فلأقسم} بغير ألفٍ بين اللام والهمزة فتكون اللام (لام القسم) وهذا مبني على رأي بعض النحاة الذن يجوّزون القسم على فعل الحال فيقال: والله لَيَخرجُ زيد، وعليه قول الشاعر: «ليَعلمُ ربيّ أنّ بيتي واسع» .
2 - قرأ الجمهور {بمواقع} على الجمع، وقرأ حمزة والكسائي {بموقع} على الإفراد لأنه اسم جنس.
3 - قرأ الجمهور {المُطَهّرون} اسم مفعول من (طهّر) مشدّداً، وقرأ نافع {المُطْهَرون} مخففاً من أطهر، وقرأ سلمان الفارسي {المُطَّهَّرون} بشدّ الطاء والهاء أصله {المتطهرون} فأدغمت التاء في الطاء.
وجوه الإعراب
1 - قوله تعالى: {فَلاَ أُقْسِمُ} لا زائدة والمعنى فأقسم، وهذا مذهب سعيد بن جبير، وقيل إنها (لام القسم) ومعناه فلأقسم وقد ردّه في «الكشاف» .
قال الزمخشري: «ولا يصح أن تكون اللام (لام القسم) لأمرين:
أحدهما: أنّ حقها أن تقرن بها النون المؤكدة، والإخلال بها ضعيف قبيح.