هذه بعض الظواهر والمشاهد الاجتماعية الأليمة في التعامل مع عمود الإسلام!
دعنا الآن ننتقل إلى تحليل هذه المشاهد في ضوء القرآن، ونتناول المنزلة التي وضعها الله للصلاة، ما هي المرتبة التي أنزل الله الصلاة فيها؟
سنحاول أن نقف معاً أيضاً على بعض الشواهد الشرعية:
تأمل كيف أمر الله المجاهدين بصلاة الجماعة، وهم على خط النار، وتحت مخاطر القصف، وشرح القرآن لهم كيف يصلونها؟ برغم ما تستلزمه حالتهم من ترك بعض شروط وواجبات الصلاة المعروفة، وكثرة الحركة، وملاحظة العدو، إلخ، ومع ذلك لم يأذن لهم في ترك صلاة الجماعة!
إنهم يصلون جماعةً بين سنابك الخيل، وتحت وقع السهام، فكيف يبيح الله تعالى لرجل ينام فوق فراش وثير، تحت أجهزة التكييف الحديثة أن يدع الصلاة؟ بأي منطق يجوز هذا؟