أحد الأقارب يحدثني قبل زمن يسير يقول: كنت ذاهباً إلى الصندوق العقاري لأراجع معاملةٍ لي، فلما حضر وقت الصلاة تقدم شخص عليه سيماء التدين، ومدّ سجادة طويلة، وأقام الصلاة، فاجتمع الموجودون وصلوا وراءه، لكن الذي لفت انتباهي أن خمسة أو ستة أشخاص بقوا في أحد زوايا الصالة ولم يصلوا معنا!
صديق آخر يحدثني ويقول: كنت مرةً في سوق، من الأسواق المركزية الكبرى (هايبرماركت)، يقول: حضر وقت الصلاة، فاستعجلت نفسي للخروج، فأغلقت البوابات على المتسوقين، واكتشفت أن عدداً كبيراً من المتسوقين بقوا يتجولون بكل انسجام، وكأن شيئاً لم يحدث، ولم يحرصوا على الخروج من السوق لكي يصلوا، واكتشفت أن هذا الإجراء طبيعي، وأنه في كل الصلوات تقريباً يغلق السوق ويبقى عدد من المتسوقين يتبضعون بكل أريحية!
وهذه واقعةٌ أخرى وقعت لي شخصياً، فقد كنت مرةً في الطائرة، عائداً للسعودية حفظها الله،