رقائق القران (صفحة 71)

ثم اعرض هذا المشهد الاجتماعي أمام ثناء الله على نبيه إسماعيل - صلى الله عليه وسلم - حيث يقول: ... {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا * وَكَانَ يَامُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا} (?).

تأمل كيف يمدح الله إسماعيل بكونه «يأمر أهله بالصلاة»، وقارن ذلك بالسلبية المتزايدة هذه الأيام بين أهلٍ يسكنون بيتاً واحداً، لا يأمر المصلي فيه من لا يصلي!

وتأمل كيف ينقل الله لنا كيف يأمر لقمان ابنه بالصلاة: {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ} (?).

بل إن الله أمر نبيه - صلى الله عليه وسلم - أن يأمر أهله بالصلاة فقال: {وَامُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} (?).

ضم هذه النظائر إلى بعضها: مدح الله لإسماعيل - صلى الله عليه وسلم - بأمره أهله بالصلاة، وأمر لقمان لابنه بالصلاة، وأمر الله لنبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - بأن يأمر أهله بالصلاة،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015