ثمة مشهد لا أمل من التأمل فيه، ولا أمل من حكايته لأصحابي وإخواني، وهو ليس مشهداً طريفاً، بل والله إنه يصيبني بالكمد والبث حين أتذكره ..
جوهر هذا المشهد هو بكل اختصار «المقارنة بين الساعتين الخامسة والسابعة صباحاً» في مدينتي الرياض التي أعيش فيها، أقارن تفاوت الحالة الشعبية بين هاتين اللحظتين اللتين لايفصل بينهما إلا زهاء مائة دقيقة فقط ..
في الساعة الخامسة صباحاً، والتي تسبق تقريباً خروج صلاة الفجر عن وقتها، تجد طائفةً موفقةً من الناس توضأت،