رقائق القران (صفحة 37)

بل وفي صحيح البخاري أيضاً أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حين ذكر الرحمة التي أنزلها الله في الأرض يتراحم بها الخلق قال عن الحيوانات: «حتى ترفع الفرس حافرها عن ولدها خشية أن تصيبه» (?).

المهم، أن هذه القصص العجيبة الأخاذة المدهشة أخذت تتلاحق أمام عيني بصورة حزينة حين كنت أمام مشهد مؤثر مرّ بي قبل أيام، والرابط الجامع والمعنى المشترك بين هذه القصص لا يخفى على القارئ، وهي أنها كلها تعكس شدة شفقة الآباء والأمهات على فلذات أكبادهم ..

كنت أتذكر هذه القصص السابقة، ثم أعيد التأمل في هذا المشهد الذي استحوذ على أحاسيسي، هذا المشهد الذي استثار هذه القصص من مكامنها في ذاكرتي ..

أتدري ما هو هذا المشهد المؤثر الذي هيّج كل هذه القصص في نفسي يا أخي الكريم؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015