في اليوم العصيب. وإن ذهبت هذه الساعات من نهار اليوم وليله سدى، فيا حسرتنا ويا غبننا في فرصة أعطيت لنا ثم سحبت ولم نستغلها!!
ساعات كانت لنا ثم ذهبت، نعم ذهبت ولن تعود، انتهت الفرصة .. !
كلما تأملت في هذا المعنى تغشاني الذهول من برودنا أمام دقات الساعة التي لا تتوقف.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَاتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ * أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ} (?).