حين يقف الإنسان في اليوم الآخر لحظة تسليم الصحائف والاطلاع على محتوياتها، فإن الإنسان ربما لن يتفاجأ كثيراً من خطايا نفذها فعلاً وقام بها، فهو قد علم مسبقاً بأنه سيراها في صحيفته ..
وإنما المفاجأة المذهلة حقاً أن يجد الإنسان في صحيفته خطايا لم يفعلها هو، ومع ذلك يجدها مدونةً في كتاب أعماله، محسوبةً عليه ..
ربما يجد الإنسان في صحيفته خطايا لعشرات الأشخاص، بل ربما لمئات الأشخاص، بل ربما لملايين الأشخاص؛