رقائق القران (صفحة 139)

وكلا نوعي النسيان مما تحتملهما لغة العرب كما قال حافظ المغرب أبو عمر ابن عبد البر: «والنسيان في لسان العرب: يكون للترك عمداً، ويكون ضد الذكر» (?). وجاء هذان الوجهان العربيان في القرآن كما قال ابن القيم: «النسيان في القرآن على وجهين: نسيان ترك، ونسيان سهو» (?).

قال الله تعالى في كون الشيطان يزل ويستزل: {فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ} (?)، وقال الله سبحانه: {اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا} (?).

وأخبر الله سبحانه عن سعي الشيطان في الإضلال: {وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا} (?).

وأخبر عن نزغ الشيطان: {وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015