ومنزلة التسبيح في أخبار الأنبياء، واتصال الملائكة بالتسبيح، وتسبيح أهل الجنة، إذا ضم هذه الشواهد كلها بعضها إلى بعض؛ تغيرت نظرته جذرياً لمفهوم التسبيح، وأدرك أن للتسبيح منزلة عند الله تفوق المنزلة التي نتصورها عادةً.
ولا يتأمل المؤمن مثل هذه المنزلة للتسبيح إلا ويدركه شيء من الألم على فوات كثيرٍ من لحظات العمر عبثاً دون استثمارها بالتسبيح.
وأي شيء أجمل من قضاء دقائق الانتظار، والطريق، ولحظات الصمت، في تسبيح الله؟!