يتغَشَّاها من غير مقدمات للجماع، ويقول ابن القيم (?) :
(وممَّا ينبغى تقديُمُه على الجِماع ملاعبةُ المرأة، وتقبيلُها، ومصُّ لِسانها، وكان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يُلاعبُ أهله، ويُقَبلُها) ، وروى أبو داود: أنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «كان يُقبِّلُ عائشةَ، ويمصُّ لِسَانَها» (?) . قلت: حديث "مصّ اللسان" ضعفه الألباني، ولكن لا يعني أن ذلك ممنوع شرعاً، بل هو من الاستمتاع المباح؛ ما لم يأتِ النهي عن ذلك.
الرجل الثالث عشر: الذي يقْدُم من السفر على أهله ليلاً بغتةً
من غير أن يشعرهم بقدومه، لأن ذلك الفعل لا تستحبه الزوجة، فهي تحب أن تستقبل زوجها في أحس حالٍ وأجمل منظر وفي أبها حلة مما