الأولاد والزوجة، وفي الحديث في الحث على الإنفاق «إِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ اللَّهِ إِلَّا أُجِرْتَ عَلَيْهَا حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِي فَمِ امْرَأَتِكَ» (?)) ا. هـ
وكان من صفاته وأخلاقه صلى الله عليه وسلم أنه جميل العشرة لنسائه يتلطف بهن ويوسعهن نفقته، وفي الحديث عند مسلم وغيره، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أَفْضَلُ دِينَارٍ يُنْفِقُهُ الرَّجُلُ دِينَارٌ يُنْفِقُهُ عَلَى عِيَالِهِ وَدِينَارٌ يُنْفِقُهُ الرَّجُلُ عَلَى دَابَّتِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَدِينَارٌ يُنْفِقُهُ عَلَى أَصْحَابِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» (?) قَالَ أَبُو قِلَابَةَ وَبَدَأَ بِالْعِيَالِ. قلت: لأنه صلى الله عليه وسلم لا يختار لأمته إلا الأفضل.
الرجل الثاني عشر: الذي يأتي أهله كالبهيمة