لزوجته والتي هي أضعف في التدبير والحكمة وتصريف الأمور من الرجل ـ وهذا الغالب على النساء وليس كلهن، لأنه يوجد فيهن من تعدل عشرات الرجال في الحكمة ورجاحة عقلها ـ.

ولا تفهم أيها الزوج من هذه النقطة؛ أني أدعوك للغلظة والشدة وسوء الأخلاق والمعاملة مع زوجتك، فقد دعوتك في نقاطٍ قبل هذه؛ بالتحلي باللين وحسن العشرة، فكن أخي الكريم بين هذا وذاك، فـ"لا تكنْ ليناً فتُعصَر، ولا قاسياً فتُكسَر" وقد تكون أنت الفاعل فيكون المثل هكذا "..فتَعصِر، ... فتَكسِر".

الرجل السادس عشر: ذاك الرجل الذي تنصّل من المسئولية، وأحالها على زوجته

فهي التي تدير شئون المنزل، وهي التي تتابع الأولاد ذكوراً وإناثاً في المدارس، زهي التي تدبر نفسها في الذهاب إلى أي مكان احتاجت إليه ـ ولا أقول: المكان الذي ترغبه ـ وعنيت بهذا، أن ثمّة فرقٍ بين ما تحتاج إليه وبين ما ترغبه، فهو لا يوصلها للمستشفى مثلاً، أو لزيارة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015