إذا فعلوا ذلك ألا يعذبهم"، مع أن الله عز وجل لا يجب عليه لأحد حق.
قال الإمام المازري [رحمه الله تعالى (?)] (?) في المعلم: معنى حق العباد (?) على الله تعالى يحتمل وجهين:
أحدهما: أنه سماه حقًا؛ لأجل وعده به وعد الصدق فسمي حقًا من هذه الجهة (?).
الوجه الثاني: أن يكون ذلك على (?) جهة المقابلة (?) منه للفظ الأول، [فاللفظ الأول] (?) حقيقة، واللفظ الثاني: إطلاق الحق عليه مجاز؛ لأجل المقابلة بين اللفظين كقوله تعالى (?): {وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} (?)،