فمعناه: نهى الله تعالى عنها.
قوله: (فحق الله أمره ونهيه) أي: أوامره ونواهيه.
قوله: (وحق (?) العبد مصالحه) أي: مصالحه ومنافعه التي منّ الله تعالى بها عليه كديونه، وعواريه، وودائعه، وأروش (?) جنايته، ودياته.
قوله: (والتكليف (?) على ثلاثة أقسام: حق الله تعالى (?) فقط كالإِيمان، وحق العبد (?) فقط كالديون، والأثمان، وقسم اختلف فيه، هل يغلب فيه حق الله تعالى، أو حق العبد كحد القذف؟).
ش: هذا هو المطلب الثاني، وهو أقسام الحقوق؛ لأن تقسيم التكليف بالنسبة إلى الحقوق هو (?): تقسيم الحقوق في المعنى.
فمثال (?) حق الله تعالى (?) وحده (?) دون العبد: وجوب الإيمان، وتحريم الكفر، وكذلك سائر العبادات كالصلاة، والصيام، والزكاة, والحج، والجهاد، وغير ذلك، ومثال حق العبد فقط: قضاء الديون، وقبض أثمان السلع، وقبض العواري، والودائع، وغير ذلك.