فالجنس هو: "ما"، وهي واقعة على الوصف، أي: الوصف الذي يلزم من وجوب وجود الحكم الشرعي.
الفصل الأول من الفصول الثلاثة: هو قوله: (يلزم من وجوده (?) الوجود).
والفصل الثاني: هو قوله: (ومن (?) عدمه العدم) أي: يلزم (?) من عدمه عدم الحكم الشرعي
والفصل الثالث: هو قوله: (لذاته) أي: لذات السبب، أي: لنفس السبب لا لأمر آخر خارج عن ذات السبب.
قوله: (فالأول، احترازًا من الشرط، والثاني: احترازًا من المانع، والثالث: احترازًا من مقارنته فقدان الشرط أو وجود المانع فلا يلزم من وجوده الوجود، أو إِخلافه بسبب (?) آخر فلا يلزم من عدمه العلم).
ش: أراد بالأول قوله: ما يلزم من وجوده (?) الوجود [أي: يلزم من وجود السبب وجود الحكم] (?) كالنصاب يلزم من وجوده وجود (?) وجوب الزكاة.