وقوله (?): (بالاقتصاء أو التخيير) احترز به (?) من خطاب الله تعالى (?) المتعلق بأفعال المكلفين من غير طلب ولا تخيير، كقوله تعالى (?): {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} (?)، وكقوله تعالى (?): {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ} (?).
فإذا تقرر هذا فاعلم أن هذا الحد معترض من (?) سبعة أوجه:
أحدها: أن قوله: خطاب (?) الله تعالى (?)، غير جامع للحكم الشرعي؛ لخروج فعل النبي - صلى الله عليه وسلم -، وإقراره، والإجماع من (?) الحد، مع أن جميع ذلك حكم شرعي.
أجيب عن هذا بأن قيل: ذلك كله (?) يندرج (?) في (?) خطاب الله تعالى (?)، لقوله تعالى: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إلا وَحْيٌ