قال المؤلف في الشرح: إني اتبعت في هذا الحد الإمام فخر الدين رحمه الله (?)، إلا أني زدت فيه: القديم (?).
وإنما زاد المؤلف القديم؛ لأن حد الإمام فخر الدين (?) ليس بمانع؛ لأنه يدخل عليه (?) خطاب (?) الله تعالى الحادث وهي: الآيات التي هي نصوص أدلة الحكم، فإنها يقال لها: خطاب الله تعالى (?) ومع ذلك ليست حكمًا أي: لا يقال لها: حكم شرعي.
وقوله: (وإِلا اتحد الدليل والمدلول) معناه: لو كانت النصوص حكمًا، والمقدر أنها أدلة على الأحكام لكان الدليل والمدلول شيئًا واحدًا، وذلك محال؛ لأن تغايرهما أمر معلوم بالضرورة.
وقوله: (وهي محدثة) أي: هذه النصوص الدالة على الحكم هي محدثة لأنها أصوات وألفاظ القارئين.
وقوله: (والمكلفين: احترازًا من التعلق بالجماد وغيره) (?).
ش: هذا (?) بيان المحترز منه بقوله: "المكلفين"، واحترز بذلك من المتعلق