عليه السلام، ثم حملة القرآن، فهي حادثة؛ لأن كلام الحادث حادث (?) وأما المعنى القائم بالنفس فهو قديم؛ لأنه (?) صفة القديم جل وعلا.
فتبين بما قررناه أن كلام الله تعالى يقال على الشيئين وهما: الدليل، ومدلوله:
أحدهما: قديم وهو المدلول.
والآخر: حادث وهو الدال.
واختلف الأصوليون في إطلاق كلام الله تعالى (?) على هذين الأمرين، هل هو حقيقة فيهما؟ فيكون (?) اللفظ مشتركًا لوروده فيهما والأصل الحقيقة،