قيل : لا يحد، وقيل: يحد .
فإذا قلنا: لا يحد:
فقيل: لعسره؛ لأن العبارة المنقولة لا تفي بالحقائق المعلومة.
وقيل: إنما لا يحد؛ لأنه ضروري.
وإذا قلنا: يحد؛ فاختلف في حده :
فقيل: قوة طبيعية، يفصل بها بين حقائق المعلومات .
وقيل: غريزة يتأتى بها درك العلوم .
وقيل: غريزة يتوصل بها إلى إدراك العلوم .