تنجيسها (?) فتحرم الصلاة فيها، والأصل عدم النجاسة) (?).
ش: قوله: (الأصل والظاهر) معناه: العقلي والعرفي.
وإنما [قال:] (?) الأصل عدم النجاسة؛ لأنه الأصل في جميع أجزاء الأرض؛ لقوله عليه السلام: "جعلت/ 365/ لي الأرض مسجدًا وطهورًا".
وإنما قال: الظاهر تنجيسها، لما فيها من عظام الموتى، هذا على القول بنجاسة الميت مسلمًا كان أو كافرًا. وفي بعض النسخ: الظاهر نبشها (?)، والنسختان متقاربتان؛ لأن نبشها ملازم لتنجيسها.
قوله: (وكذلك اختلاف الزوجين في النفقة، ظاهر العادة (?) دفعها، والأصل بقاؤها، فغلبنا (?) الأول، والشافعي الثاني) (?).
ش: قوله: (فغلبنا الأول)، راجع إلى المسألتين: مسألة المقبرة، ومسألة