قوله: (خلافًا للمعتزلة)، أي القائلين بأن الأصل في المنافع الإذن: وفي المضار المنع بأدلة العقل (?)؛ لأن العقل عندهم يحسن ويقبح، كما تقدم تقريره (?) في الباب الأول في الفصل السابع عشر في الحسن والقبح (?).
قوله: (وقد تعظم المنفعة): مثاله: الجائع الخائف (?) على نفسه الموت، يجب عليه الأكل مخافة الموت؛ لأن منفعة الأكل لهذا عظيمة؛ لأن إحياء النفس واجب.
قوله: (وقد تعظم المضرة)، مثاله: الخمر.
ومتى قلت المنفعة فيصحبها الندب، ومتى قلت المضرة فيصحبها الكراهة، ومتى تساويا فيصحبها الإباحة.
قوله: (على قدر رتبتها) (?) (?)، أي رتبة (?) المنافع والمضار من الكثرة والقلة.
قوله: (الاستحسان (?)، قال الباجي: هو القول بأقوى