ويقدم في القضاء من هو أعلم بالتفطن لحجج الخصوم.
ويقدم على الأيتام (?) من هو أعلم بتنمية الأموال وضبطها وأحوال الأيتام ومصالحها. ولذلك قدم في الصلاة الفقيه على القارئ؛ لأن الفقيه أقوم بمصالح الصلاة في سهوها وعوارضها (?).
وكذلك الفتوى يقدم العالم فيها على الأدين؛ لأن العالم بها أحق من الأدين (?).
وأما استواؤهما في العلم وأحدهما أدين، فيقدم الأدين (?).
وأما إن رجح كل واحد منهما من وجه، أي: أحدهما أعلم والآخر أدين، ففيه قولان: قيل: يقدم الأدين (?)، وقيل: يقدم الأعلم (?). قال (?) الإمام: وهو الأرجح (?)، كما مر، [أي كما مر] (?) في القسم الأول وهو