لعينه، فهو أشبه الأمور بمقاصد الشريعة.

كما تقول: لا نبي بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وفي الزمان رجل صديق خير، لو أن الله تعالى [يبعث] (?) نبيًا لبعثه (?).

والظاهر هو القول بالأشبه، فإن الأفعال المتجلية لا تخلو عن الرجحان في بعضها.

والقول الثالث (?) يقول: إذا لم يعين الله تعالى شيئًا استوت الأفعال، كما أن المباحات مباحة كلها لم تختلف، وإن كانت مصالحها مختلفة (?).

قوله: (وإِذا قلنا بالمعين (?) فإِما أن يكون عليه [دليل] (?) ظني أو قطعي، أو ليس عليه واحد منهما، والثاني قول جماعة من الفقهاء والمتكلمين (?) ونقل عن الشافعي (?)، وهو عندهم كدفين يعثر عليه بالاتفاق،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015