وإِذا لم يكن لله تعالى حكم معين، فهل في الواقعة حكم لو كان لله تعالى حكم معين لحكم (?) به أو لا (?)؟

والأول هو القول بالأشبه، وهو قول جماعة من المصوبين (?)، والثاني قول بعضهم).

[ش:] (?) قوله: (وأما في الأحكام الشرعية)، أي: وأما تصويب المجتهدين في الأحكام الشرعية فاختلفوا.

قيل: لله تعالى في الوقائع حكم معين عنده قبل الاجتهاد.

[وقيل: ليس لله حكم معين في الوقائع قبل الاجتهاد] (?).

فهذان قولان، فإذا قلنا: له حكم معين، فسيأتي.

وإذا قلنا: ليس له حكم معين قبل الاجتهاد، فنقول: كل مجتهد مصيب، وهو قول جمهور المتكلمين كما قال المؤلف، وذلك أنه إذا (?) لم يكن هناك حكم معين فليس هناك إلا ما ظهر (?) للمجتهدين، فلا يكون حكم الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015