بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30) وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا [لَهَا] (?) رِزْقًا كَرِيمًا} (?) فإن مضاعفة العذاب على قدر مضاعفة الثواب (?).

قوله: (فيجب على الأمة أن تكون منهم طائفة يتفقهون في الدين؛ ليكونوا قدوة للمسلمين)، والأصل في هذا: قوله تعالى: {فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ} (?)، وقال عليه السلام: "يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله"، وكذلك تعلم جميع الصناعات التي لا بد للناس منها، فهو فرض كفاية فإذا نوى [بها] (?) الإنسان ذلك كان له ثواب الواجب (?).

قوله: (الذي يتعين لذلك من الناس: من جاد حفظه)، أي: قوي حفظه.

قوله: (وحسن إِدراكه)، أي: قوي فهمه.

قوله: (وطابت سجيته وسريرته)، معناه: قويت ضميرته (?) (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015