شرب خمرًا يعلمه، وشربه (?) آخر يجهله)، يريد [يجهل] (?) عينه لا حكمه، مثل أن يظنه عسلاً أو جلابًا (?) أو غيرهما من الأشربة المباحة، فإذا هو خمر (?).

قوله: (وكذلك من اتسع في العلم باعه - أي إدراكه - تعظم مؤاخذته لعلو منزلته)، وذلك أنه على قدر المنزلة تكون المؤاخذة، لأن المخالفة مع العلم تدل على الجرأة على الله تبارك وتعالى، ولأن العالم يقتدى (?) به في أفعاله، فيكون عليه وزر ذلك ووزر من عمل (?) به إلى يوم القيامة.

ولأجل هذا [لما] (?) سئل عليه السلام عن أشرار [الناس] (?) فقال: "العلماء إذا فسدوا" (?)، والأصل في هذا قوله تعالى: {يَانِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015