وفصلين [في عشرين بابًا] (?) (?)، وهذا الفصل المشار إليه في حقيقة الاجتهاد، هو المكمل (?) به ذلك العدد، وإلا فليس في الكتاب إلا مائة فصل وفصل واحد (?).
قوله: (واستفراغ الوسع في النظر فيما يلحقه فيه لوم شرعي اصطلاحًا).
ش: [هذا] (?) حقيقة الاجتهاد في اصطلاح الأصوليين (?).
معناه: استيفاء الجهد والقدرة والطاقة في النظر فيما يلحقه فيه لوم شرعي، فالاستفراغ (?) مصدر أضيف إلى المفعول (?) الذي هو الوسع، والفاعل محذوف، وهو الفقيه، وعليه يعود الضمير المنصوب في "يلحقه"،