وباب النسخ (?)، وباب الخبر (?)، وباب الإجماع (?)، وباب القياس (?)، وغيرها.
فالصواب أن يقول: الباب التاسع عشر في الاجتهاد، وفيه عشرة فصول، [الفصل] (?) الأول في حقيقته، وهو استفراغ (?) الوسع في المطلوب لغة، واستفراغ الوسع في النظر فيما يلحقه فيه لوم شرعي اصطلاحًا.
وهذا الفصل الذي هو [في] (?) حقيقة الاجتهاد، وإن لم يذكره المؤلف لفظًا فهو عنده مذكور معنى، بدليل تصريح المؤلف أول الكتاب [بعد فصول الكتاب؛ لأنه قال أول الكتاب] (?): ولخصت (?) جميع ذلك في مائة فصل